Français    English    عربي

تقديم

 للحماية من الفيضانات تعتمد الدولـة إستراتجية تنبني على:

  • الدراسة المعمقة للواقع الميداني واستشراف تطورات التعمير المستقبلية بما ييسّرمعرفة الأخطار المحتملة ويسمح بالتوقّي منه.
  • وضع خطّة حماية وتدخّل قوامها سلّم أولويات يأخذ بعين الاعتبار درجة الأخطار المحتملة ومدى تأثيراتها الممكنة وقدرات التمويل والإنجاز المتاحة ومقتضيات تكامل المشاريع وتوازن توزيعها على مختلف الجهات والمناطق.

تتقاسم آليات تنفيذ إستراتيجية الحماية من الفيضانات قطاعات كل من التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية والفلاحة والموارد المائية والبيئة والتنمية المستديمة وهياكل الجماعات المحلية  وهي تشمل الحماية البعيدة والحماية القريبة وتصريف مياه الأمطار.

الحماية البعيدة

  تتمثّل في إنشاء السدود والبحيرات الجبلية للتحكّم في دفق المياه وتوجيهها حيث يمكن تجميعها واستغلالها وتعود بالنظر إلى وزارة الفلاحة والموارد المائية.

الحماية القريبة

  تتمثّل في إنجاز منشآت للحماية على مشارف المدن. وتهدف هذه المنشآت إلى التحكّم في مسارات ودفق المياه المندفعة نحو المدن من المناطق القريبة منها ومن فوائض مياه المناطق البعيدة. كما تهدف إلى التحكّم في حركة المياه في مجاريها ومناطق تجمّعها الطبيعيّة الواقعة داخل المناطق التي تمّ تعميرها أو بجوارها. وتعود أشغال ومنشآت الحماية القريبة بالنظر إلى وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، ومن أبرز التدخلات التي تتكون منها الحماية القريبة:

  • تحويل أودية ومجاري مياه خارج المناطق العمرانية وإنجاز أحواض لتجميع مياه الأمطار بما يضمن التحكّم في كمّياتها ودفقها عند اشتداد غزارة هطولها
  • تعديل وتهيئة مجاري أودية داخل المناطق العمرانية.
  • تبليط بعض المجاري وبناء جنباتها.
  • تصريف مياه الأمطار داخل المناطق العمرانية والتجمّعات السكنية

 يتمثل في إنجاز شبكات لتصريف مياه الأمطار تتكوّن عادة من قنوات مختلفة الأحجام تصبّ في مجاري الأودية أو في السباخ أوفي البحر.

ويعود تصريف مياه الأمطار بالنظر إلى الجماعات المحلية (البلديات) التي يمكنها أن تكلف الديوان الوطني للتطهير بإحداث المنشآت المناسبة أو بالتصرف فيها.

Designed & Developed by Web Design Web Design